حين يتعاطى أصدقاء أولادكم المخدرات

  

المخدرات موضوع يأمل كل أب أو أم أن لا يكون مضطرا للتعامل معه ، ولكن إذا إكتشف الأهل أن أبنه المراهق مثلا على علاقة مع أصدقاء يتعاطون المخدرات، فإن الانتظار حتى ينتهي الموضوع بسهولة ينبغي أن لا يكون الشيء الذي يلجأ إليه الاهل .

إن من الصعب على الأهل التحكم في تصرفات المراهقين وهم خارج المنزل حيث ان كثيرا من المراهقين يتعاطون المخدرات دون علم ذويهم.

يقول أحد الآباء إن أبنه واجه مشاكل تتعلق بالمخدرات لمدة سنتين دون علمه ولكنه كان سعيدا حين قال له بكل جراءة إنه لن يعود الى ذلك أبدا.

إن  من حق الآباء في أحيان كثيرة اختيار الأصدقاء لاولادهم وبناتهم لأن أصدقاء السوء ممن يتعاطون المخدرات وغيرها من الأشياء غير المشروعة يهمهم أن ينضم أصدقاء جدد لهم وإيقاعهم في المشاكل التي يعانون منها.

إن توعية الأبناء والبنات بشأن المخاطر الجسيمة التي تحيق بمن يتعاطى المخدرات من شانها حمايتهم من هذه الآفات التي ابتلى بها المراهقون ولم ينتبه الى ذلك ذووهم في الوقت المناسب لشكلت خطرا داهما عليهم وعلى ذويهم والمجتمع برمته.

وبالنسبة للأمهات فليست هناك مشكلة في تحذير بناتهن المراهقات من بعض الأصدقاء أو الصديقات الذين تشك في تصرفاتهم ، فإذا لاأت الأم ان أحدا قد يسبب مشاكل لبناتها أو يدعوهن للمشاركة في أنشطة مشبوهة ، فإنها تستطيع وبكل سهولة إبعادهن عنهم ، إن واجب الأم التأكد أنها تتخذ الخيارات الصحيحة في هذه الحياة.

وحين يكبر المراهقون سواء كانوا بناتا او اولادا فإن باستطاعتهم أن يقوموا بنفس الشيء تجاه اولادهم ، أما الآن فإن المراهقين بحاجة الى ارشاداات الآباء والأمهات سواء قبلوا ذلك ام لا.

 

ومن العلامات التي تدل على احتمال تعاطي المراهق للمخدرات ما يلي:

 

1-   التهرب من الذهاب الى المدرسة والتباطؤ في عمل الواجبات المدرسية.

2-   انخفاض في مستوى درجات الطالب.

3-   مشاكل سلوكية في المدرسة.

4-   فقد الاهتمام بالأشياء التي كان المراهق يحبها ويتمتع بها.

5-   هجر الأصدقاء القدامى والتأثير بجماعة جديدة.

6-   تغيرات شخصية حيث يصبح المراهق الذي كان في السابق يجب الخروج منطويا على نفسه او أن الطفل الذي كان مرتاحا في العادة، أصبح متملاملا الآن.

7-   تغيرات فجائية في المزاج حيث يصاب الطفل بالوهم الذي يتبعه التوتر، القلق، المفرط أو العناد.

8-   الظهور بالكسل وفتور الهمة.

9-   تفاقم في حالة النسيان لدى الطفل.

10-  إزدياد التمسك بالسرية.

11-  الإنسحاب من العائلة.

12-  إزدياد المواجهة في المنزل.

13- احمرار العينين .

14-  نقص في الوزن.

15- عدم النوم بشكل جيد.

16-  التعب أو النشاط المفرط.

  

ما هو دور المدرسة في مكافحة المخدرات؟؟

 ·       دور المدرسة يكمن في التالي:

·       التركيز والإرشاد الوقائي على اتجاهات الطلاب  نحو المخدرات، وتعرض بأسلوب بسيط ووةثيق يراعي فيه الصدق والواقعية.

·       غرس المثل الأخلاقية العليا من خلال سلوك المعلمين والوالدين؟

·       توعية الأسرة وتنمية  الوازع الديني والأخلاقي لدى الجميع ورعاية الأبناء وخاصة المراهقين منهم والاهتمام بتوعية أصدقائهم ومعرفة الاماكن التي يرتادونها ، ومرافبتهم وشغل اوقات فراغهم .

·       تبصير الطلاب بعقوبة القتل لمهربي المخدرات والحبس والجلد والغرامة  المالية او بهما معا لمن يروجها واذا تكرر منه ذلك فإن القتل سيكون مصيره.

·       الإستفادة من النشاط الطلابي في المدرسة والعمل على إثرائه وتنويع وحث الطلاب على الانخراط فيه.

·       تنظيم مسابقات بين الطلاب للتوعية بأضرار المخدرات والإدمان عليها من خلال البحوث والمقالات واللوحات الصفية والرسوم الكاريكاتيرية ثم تكريمهم لزيادة الوعي والإطلاع.

·       توعية أولياء أمور الطلاب بأضرار المخدرات والإدمان عليها من خلال النشرات والملصقات والكتيبات والدورات والمحاضرات.

·       إقامة الزيارات الميدانية لطلاب المدرسة لبعض الجهات ذات العلاقة بموضوع مكافحة المخدرات، مثل إدارة مكافحة المخدرات وغيرها.

·       أهم واجبات المدرسة في هذه القضية مواجهة التسرب والهروب من المدرسة أثناء الحصص لما له من نتائج سيئة على الطالب وإمكانية اصطياده من قبل المجرمين من المتعاطين أو المروجين وإغرائه حتى يكون في زمرتهم.