التنسيق بين المؤسسات والمراكز والجمعيات
في موضوع التوعية والإرشاد والوقاية من اخطار المخدرات

 

( الهيئة الوطنية العليا).... كهيئة إجتماعية واسعة الاهداف والغايات ، ومستقلة عن أية تاثيرات او ضغوطات إدارية او مالية او ر سمية...
 
هيئة إنبثقت من القوى والرموز و المؤسسات والمراكز الأصلية في المجتمع المدني المقدسي والفلسطيني ....
 
رفعت منذ تشكيلها مكافحة الولاءت الشخصية والذاتية على حساب المصلحة العامة وكافحت أصحاب نهج العلاقات الذاتية بالمعنى الوصولي ... او المراكز والمؤسسات والجمعيات التي اقامت علاقاتها مع أشخاص وجهات محلية وخارجية لاعتقادها أنها وظلت وإلى الان ترفض المشاركة في الهيئة كحاصنة ومظلة للعمل الجماعي ، ذلك العمل الذي يحتاج إلى عقلية غير مساومة وعلى قاعدة أن تحقيق المصلحة الكلية سيؤدي بالضرورة إلى تحقيق المصلحة والمنفعة الذاتية...
 
آن الأوان للإلتفاف الجاد بإتجاه كافة المؤسسات في الهيئة الوطنية على اسس مهنية مطلبية تتمتع بعضوية وبإنتشار واسعين وتتكون من بنية إدارية ومالية شفافة وذات مصداقية بإلارتباط مع معايير الإدارة الرشيدة.
 
 إن الهيئة الوطنية العليا التي رأكم أعضائها ومنتسبيها تجربة مهنية متميزة في مجال الحد ممن إنتشار آفة المخدرات وكافة ميادين العمل الإجتماعي جاءت لتوظيف قدراتها وخبراتها بإتجاه العمل على إستقطاب المؤسسات العاملة في القدس لتضع يدها في يد اخواتها في الهيئة لندشن معا حلم قدسنا المنشود – الهيئة الوطنية العليا – على أسس من الجماعيةى والطوعية والديمقراطية...
 
لقد آن الاوان للإهتمام جديا بمصالح هذه المدينة بكونيتها وتركيبها وهمومها ومشاكلها وحيثياتها على قاعدة العمل الجماعي واستخدام ادوات الضغط والتأثير البناء بإتجاه تحقيق الحقوق عبر تثبيت قوانين وسياسات تنصف مصالح هذه المؤسسات وتضمن حقوقها على قاعدة معايير المشاركة التي تضمن المساواة وعدم التمييز.
 
تصوروا هذا الحلم ...الهيئة الوطنية العليا فيالقدس ، وفي مواقع مختلفة في أنحاء الوطن وبعضوية واسعة وبإنتخاب دورية ومنظمة وبنية إدارية وماليةشفافة وبآليات من الرقابة والمحاسبة الداخلية!!!
 
تصوروا كيف سيكون حال الشباب ؟
 
بتقديرنا في الهيئة والمؤسسات التي التحمت معنا في شراكة حقيقية لا إنفصام فيها ، بتقديرنا أنه سيكون حالهم أفضل من حالة التشرذم والعمل بعيدا عن روح الجماعة بلا مسائلة ولا ضوابط ... سيكون الحال أفضل من حيث إنعكاس وحدتنا على الرقي بأوضاعهم في الرعاية وتامين فرص العمل وإقامة نوادي ومراكز شبلبية لهم تعنى أساسا بمصالح الشباب وحقوقهم في التعليم والعمل والصحة والسكن... وفي ظل تلك الرؤى والعزم على العمل عليها حثيثا وتحقيقها آلا ترون أن مشكلة المخدرات ستصبح عادة وكل عادة ستنتهي وتضمر حيث تنشأ عادة جديدة بقيم إجتماعية وإنسانية متقدك\مة جديدة وهل نحتاج بعد ذلك هدر أموالنا للعلاج؟
 
لا نعتقد في الهيئة أننا مثاليون في طرحنا.. غير أننا ندرك أن هناك حالة من التوازنات في القوى والمصالح تحكم تلك المؤسسات التي ستظل خارجة عن الطوق، ويقيننا أن هناك عدة لاعبين ممن تحرمهم الهيئة مستقبلا من إمكانيات تحقيق مصالحهم الذاتية على حساب المصلحة الإجتماعية الوطنية سيحاولون وضع العراقيل أمام عمل الهيئة على حساب المصلحة وستدق المسمالر الأخير في نعش تفردهم.
 
 
نؤكد ثانية أننا هيئة وطنية عليا إستطعنا وبجهود ومثابرة أن نحوز على ترخيص رسمي من السلطة الوطنية الفلسطنية لأننا إنبثقنا من مطالب وتوجهات القوى الأصلية في المجتمع المقدسي والفلسطيني ...نتمتع بالمصداقية والدينامية والنزاهة والإنحياز التام لمن وقعوا ضحايا آفة المخدرات اللعينة والآفات الإجتماعية الأخرى التي أفرزتها خصوصية هذه المدينة وأغترابها القسري عن جزئها الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.
 
نمارس النهج الديمقراطي في تعاملنا وفي آليات بنيتنا التنظمية ، وبناءنا الداخلي ، ونرتبط إرتباطا عضويا وثيقا مع الأهداف الوطنية العريضة لشعبنا العربي الفلسطيني العتيد.
هذا هو طريقنا الذي إخترنا والذي باركته نخب نجزم التشرف بأن ندعي جازمين أنهم من خيرة ما تنجب هذه المدينة الباسلة.. هذا الطريق الذي إلتقينا عليه ونقسم أن نواصل فيه مهما كلف الثمن ... ومعنا كما أسلفنا كافة المؤسسات والمراكز والقوى المؤمنة بأهمية أبناء هذه المدينة فتياتها وفتيانها ولذلك قرروا طواعية الإنتماء إليها...
 
هي الهيئة الوطنية واسعة الأهداف ومتعددة الغايات مستقلة تماما عن أية تأثيرات أو ضغوطات إدارية أو مالية أو رسمية.... تعمل مع الشباب والمرأة والعامل والمزارع وتعنى بالطفل...
 
هي الهيئة لا تنافس ولا تضارب ولا تزايد ، ولا تملك من أسلحة سوى أسلحة الصدق والإنتماؤ لهذه المدينة الأبية على الشطب والصامدة والرافضة للإقتلاع ، تمد أياديها لكم جميعا للإنضواء تحت مظلتها دون انتقاص لجهودكم ودوركم كرياديين في كافة صنوف العمل الإجتماعي وكل حسب موقعه ...